رئيس المؤتمر الثاني لحركة الشعب يعلّق على الانسحابات
قال علي بن عون رئيس المؤتمر الثاني لحزب حركة الشعب، إن المؤتمرين أنهوا أشغال المؤتمر بانتهاء العملية الانتخابية للمكتب السياسي ولجنة النظام وبدء فرز الأصوات .
وقال بن عون إن تنقيحات جديدة أدخلت على النظام الداخلي أصبح بمقتضاها عدد أعضاء المكتب السياسي 25 بدل 31 عضوا.
وبخصوص الانسحابات المعلن عنها، أوضح بن عون أن لائحة النظام الداخلي التي تم إدخال تنقيحات عليها بالمؤتمر نصت على ان ينتخب المؤتمرون أعضاء المجلس الوطني وعددهم 75 من الجهات وهو المقترح الذي تمت المصادقة عليه ب 178 صوتا من المؤتمرين.
وواصل بن عون القول:" تمت عملية المصادقة على هذا المقترح في عملية ديمقراطية سلسة ودون تذمر ثم فوجئنا ببعض الإخوة يرفضون هذا المقترح ويطالبون بانتخاب تركيبة المجلس الوطني أو على الأقل ثلثي التركيبة من قبل المؤتمرين وحجتهم في ذلك أن المجلس الوطني أعلى سلطة من المكتب السياسي فكيف يتم انتخاب المكتب السياسي من قبل المؤتمرين ولا يتم انتخاب المجلس الوطني كذلك، والمؤتمر هو أعلى سلطة من المكتب السياسي ومن المجلس الوطني ".
وقال بن عون إنه اقترح وثلة من الحقوقيين من المؤتمرين تفويض ثلة من المؤتمرين لتصعيد ممثليهم في المجلس الوطني في ظرف شهرين من انتهاء أشغال المؤتمر أي يتم تصعيد ثلاث ممثلين عن كل جهة من أربع وعشرين ليكون المجموع 63 زائد ممثلي الخارج فيكتمل حاصل العضوية ب75 وقد تمت المصادقة على هذا المقترح باجماع الحاضرين وفق قوله.
وقال بن عون أن الوزير الأسبق فتحي بلحاج وهو أحد المؤتمرين قد سحب ترشحه من المكتب السياسي ومن المؤتمر وفق ما تم ذكره سابقا.
وذكّر بن عون بأن انتخاب أمين عام الحزب يتم إثر انتخاب المكتب السياسي الذي سيتم الإعلان عنه الليلة وفي أول اجتماع ينتخب الأعضاء ال خمسة وعشرون أمين عام الحزب في أفق أسبوع.
سهام عمار